تعتبر مشروعات تربية الدجاج ثنائي الغرض من المشروعات الاقتصادية
الناجحة داخل القرية المصرية و الأسلوب المثالي لتطوير القرية إلى قرية
منتجة ، و ذلك بالاستفادة من خبرة المرأة الريفية في تربية الدواجن مع
تزويدها في اتجاه تطوير السلالات البلدية و التي تتناسب مع البيئة المصرية
مع الاهتمام بأسلوب الإيواء و العليقة المتزنة و التحصينات الوقائية و
العلاجية .
و طرق الاستفادة من الأماكن المتوفرة في المنزل أو حوله مع الإمكانيات المادية المحدودة و الاستفادة من العمالة المتوفرة حوله .
و عن طريق الاتجار في الدواجن و منتجاتها من بيض و سماد يتحقق العائد الاقتصادي سواء كان يوميا او على فترات.
السلالة ثنائية الغرض:
يطلق على السلالات المحلية لفظ ثنائية الغرض و ذلك لأنها عبارة عن
تهجينات من السلالات المحلية و البلدية و الأصناف الأخرى ثنائية الغرض مثل
الرود ايلاند (الدجاج الإنجليزي )الأحمر اللون و اللنجهورن الإيطالي و هي
من اشهر السلالات في إنتاج البيض عالميا .
و معظم هذه التهجينات تباع في الأسواق تحت مسمى الدجاج البلدي.
و الدجاج البلدي تربيته غير اقتصادية لصغر حجمه و إنتاجه من البيض حوالي
100 بيضة سنويا و وزن البيضة حوالي 35 جم و البلوغ الجنسي عند عمر 6 شهور..
بينما الأنواع المنتخبة محليا ، مثل دقي 4 (فيومي x بليموث مخطط) سريع
النمو وحجمه كبير و يصل إنتاج البيض إلى 180 بيضة سنويا و وزن البيضة 40
جم و بلوغها الجنسي عند 4.5 اشهر .
و هناك أنواع كثيرة مثل مطروح (لجهورن ابيض ) و جيزة .
و من الأنواع البلدية المحسنة صنف أسكندرية (إنتاج كلية زراعة الإسكندرية)
و هي ناتج من الليجهورن الأبيض x الرود ايلاند الأحمر x البليموث روك
المخطط x الفيومي .
وقد تميزت هذه السلالة بالاتي :
1. الإناث :
متعددة الألوان – مبكرة الإنتاج (عمر 150-180 يوم ) إنتاج البيض (180-200 بيضة في السنة الأولى ) – متوسط وزن البيضة 50 جم .
الطعم : مقارب للبيض البلدي المرغوب .
2. الديوك :
متعددة الألوان – سريعة النمو في الظروف المحلية يصل وزن الدجاجة إلى 1.5 كيلو خلال 12-15 أسبوع .
اللحم – طعمه مقارب للدجاج البلدي المرغوب محليا .
و مصادر الحصول على الأنواع المحلية ثنائية الغرض كثيرة و منها الحكومي و
منها الأهلية ذات الثقة مثل معامل التفريخ المنتشرة في المحمودية و
البتانون و سنون و سيرياى .. ومحلة موسى و غيرها ..أو من مراكز البحوث
الزراعية .
نظام التربية:
نظام التربية المنفصلة :
حيث يتم فصل التربية إلى جزئين – مرحلة التحضين و مرحلة التربية و
الإنتاج و في اغلب الأوقات تكون عملية التحضين تابعة لمصدر التفريخ أو
إنتاج الكتاكيت حيث تباع بعد عمر 21 يوم (3 أسابيع ) حيث تحصل خلالها على
التطعيمات الأساسية ضد الأمراض الآتية :
نظام التربية المتصلة :
و يتم خلالها إجراء كل العمليات بداية من تربية الكتاكيت من الفقس و حتى الإنتاج ثم التفريخ مرة أخرى .
شروط يجب توافرها في مكان التربية :
العناية بالإضاءة و تدريجها حسب المراحل المختلفة:
الفرشة :
تغطي الحجرة التي بها التربية فرشة من التبن أو النشارة على أن يراعى دائما أن تكون جافة و تقلب باستمرار مع إضافة الجير..
كما يتم وضع البياضات في الميعاد المناسب و قبل وضع البيض مع تجهيزها بفرشة مناسبة من التبن .
و يستمر في تغيير الفرشة كل شهرين على الأقل و بارتفاع 5 سم مع إضافة الجير .
في مرحلة الرعاية و نمو البداري (8-12 أسبوعا ) يمكن إخراج الطيور إلى
الجو الخارجي طوال اليوم مع موجود الغذايات و المساقي داخل الحوش على أن
يقدم الغذاء على 3 وجبات مع تخفيض العليقة بداية من الشهر الرابع إلى 70%
و يضاف بدلا من 30% خليط من الحبوب (الذرة و القمح ) لرفع الحيوية .
الاستمرار في غسل المشربيات بانتظام و تقديم الماء النظيف الغير رطب (مناسب لدرجة حرارة الغرفة ) للحد من انتشار الأمراض.
التغذية :
تتطلب التغذية المتزنة للكتاكيت عليقة بها نسبة بروتين من 18-20 % و
عادة ما تقل كمية العليقة المقدمة للكتكوت المحلي عن الكتكوت من الأصناف
الأجنبية .
و عادة ما يتم الحصول على العلف في صورة مركزات مناسبة للعمر والإنتاج
بشرائها مع خلطها بباقي مكونات العلف مثل ذرة شامية مجروشة أو مخلوط من
الذرة المجروشة و مخلفات الحبوب بنسبة الثلث حسب النظام التالي .
متوسط استهلاك العلف في الأعمار المختلفة لكتاكيت و دجاج
(أسكندرية ) عن د/ سليمان محمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بالمركز القومي
للبحوث .
ملحوظة :
يراعى إعداد الدجاج بعد بيع الديوك
لتحديد كمية العلف اللازمة بالضبط و زيادة كمية العلف المقدمة في أول كل
مدة حتى تصل للحد الأقصى في بداية المدة التالية .
خطوات التربية:
التحضين:
يتم استلام الكتاكيت عمر يوم و التأكد من أنها محصنة ضد الأمراض الآتية :
الميرك – النيوكاسل (التحصين العيني )
و يتم حجزها في حيز ضيق (25% من مساحة المسكن) حتى يمكن التحكم في
التدفئة باستخدام دفاية عادية تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء (35 م) و يتم
تخفيض درجة الحرارة أسبوعيا بمعدل 5 درجات حتى تصل لدرجة الحرارة العادية
بعد شهرين مع توفير التهوية اللازمة لتجديد الهواء و العمل على عدم زيادة
الرطوبة عن 60% لعدم انتشار الأمراض و الروائح .
و يقدم للكتاكيت قبل التغذية رمل خشن و حصى ناعم لتنظيف القناة الهضمية
من بقايا الصفار كما تستخدمه بعد ذلك في طحن الغذاء داخل الحوصلة .
بعد 21 يوم من فترة التحضين يمكن إخراج الكتاكيت للتريض في الحوش تحت
ظروف الجو المعتدل لتعويدها على التواجد في الشمس و لو ساعة يوميا تزاد
تدريجيا كل فترة .
استعمال بطاريات التحضين:
من أفضل طرق التحضين هو امتلاك حضانة للكتاكيت و التي تعمل بالكهرباء و
تتكون من عدة ادوار و يحتوي كل دور على معلفة و مسقى مركبة على جوانب
البطاريات و يتم تدفئة كل دور باستخدام لمبة تدفئة خاصة مع ترموستات يعمل
على تنظيم درجة الحرارة اللازمة للكتاكيت في الأعمار المختلفة .
و تساعد هذه البطارية في تربية أعداد كبيرة في حيز اقل مع سهولة التنظيف و الخدمة و السيطرة و قلة النافق .
مرحلة النمو (8-21 أسبوع )
يتم رفع الحواجز
لتوسعة مكان إيواء الدجاج و إمداد المكان بالمعالف و المساقي الكافية – و
إضافة فرشة جديدة بعمق 5 سم ، مع إضافة الجير المطفي إليها للتطهير و
تقليل الرطوبة .
و الخطوة الهامة خلال مرحلة النمو هي عملية الفرز المستمرة للتخلص من
البداري الضعيفة و الديوك الزائدة عن حاجة القطيع (ديك لكل 8 إناث ) مع
الاستمرار في التحصينات اللازمة خلال هذه الفترة .
مرحلة الإنتاج (عمر 22 أسبوع )
و تحتاج هذه المرحلة إلى الآتي :
1. إنتاج اللحم :
أ. من بيع الديوك
الناتجة عن الفرز المستمر خلال مرحلة النمو و عمارها تتراوح ما بين 4 شهور
و وزن حوالي 1.5 كجم و يعادل 50% من الدجاج .
ب. الدجاج العتاقي في آخر موسم إنتاج البيض و يعادل 50% من الدجاج.
2. إنتاج البيض :
و يبدأ الإنتاج عند عمر حوالي 160 يوما بمتوسط يصل إلى حوالي 200 بيضة في العام الأول للإنتاج.
3. إنتاج الزرق (سماد بلدي )
و هو محصلة مرحلة التربية و الإنتاج.
4. إنتاج الكتاكيت (التفريخ الطبيعي بالمنزل)
و تتم بعد فرز الأمهات و اختيار الميالة منها للرقاد (بوضع بيض من الجبس فإذا طال الرقاد عليه 3 أيام تصبح قابليتها عالية ) .
إنتاج الكتاكيت :
التفريخ الطبيعي:
لإتمام عملية التفريخ الطبيعي يتطلب ذلك الآتي :
التفريخ الصناعي :
التفريخ الصناعي هو الوسيلة التي يتم بها الحصول على عدد كبير من
الصغار دون الاعتماد على الطيور الراقدة و بأسلوب حديث يمكن عن طريقه
التحكم في تاريخ الفقس للبيض والتحكم في نوعية و صحة الصغار و المحافظة
عليها من العدوى عن طريق الأم .
و يهمنا هنا الإشارة إلى استخدام
المفرخات الصغيرة المكملة للمشاريع الصغيرة و التي تسع حوالي 40 بيضة و
هذه يمكن تصنيعها بنفسك أو شرائها .
طريقة عمل المفرخ الصغير بالهواء الساكن:
الناجحة داخل القرية المصرية و الأسلوب المثالي لتطوير القرية إلى قرية
منتجة ، و ذلك بالاستفادة من خبرة المرأة الريفية في تربية الدواجن مع
تزويدها في اتجاه تطوير السلالات البلدية و التي تتناسب مع البيئة المصرية
مع الاهتمام بأسلوب الإيواء و العليقة المتزنة و التحصينات الوقائية و
العلاجية .
و طرق الاستفادة من الأماكن المتوفرة في المنزل أو حوله مع الإمكانيات المادية المحدودة و الاستفادة من العمالة المتوفرة حوله .
و عن طريق الاتجار في الدواجن و منتجاتها من بيض و سماد يتحقق العائد الاقتصادي سواء كان يوميا او على فترات.
السلالة ثنائية الغرض:
يطلق على السلالات المحلية لفظ ثنائية الغرض و ذلك لأنها عبارة عن
تهجينات من السلالات المحلية و البلدية و الأصناف الأخرى ثنائية الغرض مثل
الرود ايلاند (الدجاج الإنجليزي )الأحمر اللون و اللنجهورن الإيطالي و هي
من اشهر السلالات في إنتاج البيض عالميا .
و معظم هذه التهجينات تباع في الأسواق تحت مسمى الدجاج البلدي.
و الدجاج البلدي تربيته غير اقتصادية لصغر حجمه و إنتاجه من البيض حوالي
100 بيضة سنويا و وزن البيضة حوالي 35 جم و البلوغ الجنسي عند عمر 6 شهور..
بينما الأنواع المنتخبة محليا ، مثل دقي 4 (فيومي x بليموث مخطط) سريع
النمو وحجمه كبير و يصل إنتاج البيض إلى 180 بيضة سنويا و وزن البيضة 40
جم و بلوغها الجنسي عند 4.5 اشهر .
و هناك أنواع كثيرة مثل مطروح (لجهورن ابيض ) و جيزة .
و من الأنواع البلدية المحسنة صنف أسكندرية (إنتاج كلية زراعة الإسكندرية)
و هي ناتج من الليجهورن الأبيض x الرود ايلاند الأحمر x البليموث روك
المخطط x الفيومي .
وقد تميزت هذه السلالة بالاتي :
1. الإناث :
متعددة الألوان – مبكرة الإنتاج (عمر 150-180 يوم ) إنتاج البيض (180-200 بيضة في السنة الأولى ) – متوسط وزن البيضة 50 جم .
الطعم : مقارب للبيض البلدي المرغوب .
2. الديوك :
متعددة الألوان – سريعة النمو في الظروف المحلية يصل وزن الدجاجة إلى 1.5 كيلو خلال 12-15 أسبوع .
اللحم – طعمه مقارب للدجاج البلدي المرغوب محليا .
و مصادر الحصول على الأنواع المحلية ثنائية الغرض كثيرة و منها الحكومي و
منها الأهلية ذات الثقة مثل معامل التفريخ المنتشرة في المحمودية و
البتانون و سنون و سيرياى .. ومحلة موسى و غيرها ..أو من مراكز البحوث
الزراعية .
نظام التربية:
نظام التربية المنفصلة :
حيث يتم فصل التربية إلى جزئين – مرحلة التحضين و مرحلة التربية و
الإنتاج و في اغلب الأوقات تكون عملية التحضين تابعة لمصدر التفريخ أو
إنتاج الكتاكيت حيث تباع بعد عمر 21 يوم (3 أسابيع ) حيث تحصل خلالها على
التطعيمات الأساسية ضد الأمراض الآتية :
- الميرك-عند عمر يوم واحد.
- النيوكاسل بالتحصين العيني في عمر أسبوع و في ماء الشرب عند عمر 3 أسابيع.
و في هذه المرحلة يقل النافق من الكتاكيت إلى درجة كبيرة أو يتم إجراء
التحضين في مكان مخصص في المنزل أو المزرعة الصغيرة (بمشروعات تمليك
الشباب بالأراضي الجديدة ) و استكمال الرعاية و الإنتاج .
نظام التربية المتصلة :
و يتم خلالها إجراء كل العمليات بداية من تربية الكتاكيت من الفقس و حتى الإنتاج ثم التفريخ مرة أخرى .
شروط يجب توافرها في مكان التربية :
يشترط في مكان التربية أن يناسب الأعداد المرباة من الكتاكيت 10 متر مربع
لكل 100 كتكوت و يراعى مساحة الفتحات بما لا يقل عن 2 م يفضل أن تكون هناك
فتحة بحرية و أخرى مواجهة لها – لعمل تيار بعيدا عن الكتاكيت .
يشترط في حوائط و يقف المكان خلوه من الشقوق لمنع تسرب المياه أو دخول
الآفات – و إحكام الأبواب و الشبابيك لمنع تسرب الحشرات و الفئران.
وجود حوض مبني من الطوب في المدخل لوضع المطهر للمرور عليه قبل دخول
الحجرة أو المكان، و توفير المكان بالغذايات و المشربيات و البياضات .
العناية بالإضاءة و تدريجها حسب المراحل المختلفة:
- إضاءة طوال اليوم من عمر يوم باستخدام لمبات 60 وات و بارتفاع 1.5 متر من رؤوس الكتاكيت و حتى تسويق الديوك
- 12 ساعة / يوم للبداري (مع الإضاءة الطبيعية )
- 16 ساعة / يوم مع بداية الإنتاج و الزيادة تدريجيا و تستمر على هذا المعدل طول فترة الإنتاج .
الفرشة :
تغطي الحجرة التي بها التربية فرشة من التبن أو النشارة على أن يراعى دائما أن تكون جافة و تقلب باستمرار مع إضافة الجير..
كما يتم وضع البياضات في الميعاد المناسب و قبل وضع البيض مع تجهيزها بفرشة مناسبة من التبن .
و يستمر في تغيير الفرشة كل شهرين على الأقل و بارتفاع 5 سم مع إضافة الجير .
في مرحلة الرعاية و نمو البداري (8-12 أسبوعا ) يمكن إخراج الطيور إلى
الجو الخارجي طوال اليوم مع موجود الغذايات و المساقي داخل الحوش على أن
يقدم الغذاء على 3 وجبات مع تخفيض العليقة بداية من الشهر الرابع إلى 70%
و يضاف بدلا من 30% خليط من الحبوب (الذرة و القمح ) لرفع الحيوية .
الاستمرار في غسل المشربيات بانتظام و تقديم الماء النظيف الغير رطب (مناسب لدرجة حرارة الغرفة ) للحد من انتشار الأمراض.
التغذية :
تتطلب التغذية المتزنة للكتاكيت عليقة بها نسبة بروتين من 18-20 % و
عادة ما تقل كمية العليقة المقدمة للكتكوت المحلي عن الكتكوت من الأصناف
الأجنبية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
و عادة ما يتم الحصول على العلف في صورة مركزات مناسبة للعمر والإنتاج
بشرائها مع خلطها بباقي مكونات العلف مثل ذرة شامية مجروشة أو مخلوط من
الذرة المجروشة و مخلفات الحبوب بنسبة الثلث حسب النظام التالي .
- تغذية الكتاكيت من عمر 21 يوم و حتى 12 أسبوع
المركزات المتخصصة + الحبوب
40% + 60% و الخلط متجانس - تغذية البداري و حتى الإنتاج
20% مركزات + 80% مخلوط الحبوب و مخلفاتها - موسم إنتاج البيض
40% مركزات + 60% ذرة شامية أو مخلوط منها مع مخلفات حبوب . - يتم التغذية على البرسيم و الأوراق الخضراء في جميع الأعمار بجانب العلف المركز على أن يقطع صغيرا و يقدم في وعاء خاص .
و تعتبر هامة للدجاج البياض للحصول على صفار ذي لون مناسب.
متوسط استهلاك العلف في الأعمار المختلفة لكتاكيت و دجاج
(أسكندرية ) عن د/ سليمان محمد سليمان أستاذ تغذية الحيوان بالمركز القومي
للبحوث .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
ملحوظة :
يراعى إعداد الدجاج بعد بيع الديوك
لتحديد كمية العلف اللازمة بالضبط و زيادة كمية العلف المقدمة في أول كل
مدة حتى تصل للحد الأقصى في بداية المدة التالية .
خطوات التربية:
التحضين:
يتم استلام الكتاكيت عمر يوم و التأكد من أنها محصنة ضد الأمراض الآتية :
الميرك – النيوكاسل (التحصين العيني )
و يتم حجزها في حيز ضيق (25% من مساحة المسكن) حتى يمكن التحكم في
التدفئة باستخدام دفاية عادية تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء (35 م) و يتم
تخفيض درجة الحرارة أسبوعيا بمعدل 5 درجات حتى تصل لدرجة الحرارة العادية
بعد شهرين مع توفير التهوية اللازمة لتجديد الهواء و العمل على عدم زيادة
الرطوبة عن 60% لعدم انتشار الأمراض و الروائح .
و يقدم للكتاكيت قبل التغذية رمل خشن و حصى ناعم لتنظيف القناة الهضمية
من بقايا الصفار كما تستخدمه بعد ذلك في طحن الغذاء داخل الحوصلة .
بعد 21 يوم من فترة التحضين يمكن إخراج الكتاكيت للتريض في الحوش تحت
ظروف الجو المعتدل لتعويدها على التواجد في الشمس و لو ساعة يوميا تزاد
تدريجيا كل فترة .
استعمال بطاريات التحضين:
من أفضل طرق التحضين هو امتلاك حضانة للكتاكيت و التي تعمل بالكهرباء و
تتكون من عدة ادوار و يحتوي كل دور على معلفة و مسقى مركبة على جوانب
البطاريات و يتم تدفئة كل دور باستخدام لمبة تدفئة خاصة مع ترموستات يعمل
على تنظيم درجة الحرارة اللازمة للكتاكيت في الأعمار المختلفة .
و تساعد هذه البطارية في تربية أعداد كبيرة في حيز اقل مع سهولة التنظيف و الخدمة و السيطرة و قلة النافق .
مرحلة النمو (8-21 أسبوع )
يتم رفع الحواجز
لتوسعة مكان إيواء الدجاج و إمداد المكان بالمعالف و المساقي الكافية – و
إضافة فرشة جديدة بعمق 5 سم ، مع إضافة الجير المطفي إليها للتطهير و
تقليل الرطوبة .
و الخطوة الهامة خلال مرحلة النمو هي عملية الفرز المستمرة للتخلص من
البداري الضعيفة و الديوك الزائدة عن حاجة القطيع (ديك لكل 8 إناث ) مع
الاستمرار في التحصينات اللازمة خلال هذه الفترة .
مرحلة الإنتاج (عمر 22 أسبوع )
و تحتاج هذه المرحلة إلى الآتي :
- تجهيز حجرة التربية بالبياضات لتناسب عدد الدجاج البياض و تفرش أرضيتها بقش الأرز أو التبن الجاف.
يتم الاهتمام بالتغذية المناسبة مع مراعاة توفير الأملاح المعدنية و أهمها
الكالسيوم و الفسفور مع زيادة كميات العلف إلى حوالي 125 جرام يوميا و
بنسبة بروتين 14% .- الاهتمام بوجود الفرشة الجافة و تغييرها
كلما زادت الرطوبة بها عن 60% و الاهتمام بتوفير الماء النقي و يفضل إضافة
المضادات الحيوية له - و من المعروف أن إنتاج الدجاج الثنائي الغرض في المشروعات الصغيرة أو بالمنزل يحقق عائدا للأسرة أو المربي من الإنتاج التالي :
1. إنتاج اللحم :
أ. من بيع الديوك
الناتجة عن الفرز المستمر خلال مرحلة النمو و عمارها تتراوح ما بين 4 شهور
و وزن حوالي 1.5 كجم و يعادل 50% من الدجاج .
ب. الدجاج العتاقي في آخر موسم إنتاج البيض و يعادل 50% من الدجاج.
2. إنتاج البيض :
و يبدأ الإنتاج عند عمر حوالي 160 يوما بمتوسط يصل إلى حوالي 200 بيضة في العام الأول للإنتاج.
3. إنتاج الزرق (سماد بلدي )
و هو محصلة مرحلة التربية و الإنتاج.
4. إنتاج الكتاكيت (التفريخ الطبيعي بالمنزل)
و تتم بعد فرز الأمهات و اختيار الميالة منها للرقاد (بوضع بيض من الجبس فإذا طال الرقاد عليه 3 أيام تصبح قابليتها عالية ) .
إنتاج الكتاكيت :
التفريخ الطبيعي:
لإتمام عملية التفريخ الطبيعي يتطلب ذلك الآتي :
- يجهز صندوق خاص لرقاد الأمهات
على البيض و هذا الصندوق غالبا ما يصنع من الخشب و قد يصنع من الصاج و
يغطى قاعدته بالتبن أو القش أو نشارة الخشب الناعمة مع ضغط منتصفه لتكوين
طبقة تشبه الطبق ليستقر بها البيض. - عادة ما يتم تربية الديوك
تربية منفصلة حتى عمر 2.5 شهر مع البقاء على العدد المناسب للقطيع و
التخلص من الزائد (ديك لكل 8 إناث ) و يتم وضع الديوك مع إناث بداية من
عمر شهرين و حتى 5 شهور حيث يحدد خلال هذه الفترة النمو لتأخير البلوغ
الجنسي لضمان كبر حجم البيضة . - و يفضل تقسيم البيوت إلى
أجزاء بحواجز مرتفعة لحجز كل مجموعة من الإناث مع عدد مناسب لها من
الديوك..وتنتهي فترة تحديد العليقة بعد الأسبوع العشرين .
يبدأ الإنتاج بحيث يصل إلى 10% من عدد الأمهات و يستمر في الزيادة حتى يصل
الى 80% بعد 1.5 شهر من بداية الإنتاج ثم تقل هذه النسبة .
يوضع عدد من البيض داخل صندوق البيض بمعدل 9-10 بيضات لكل دجاجة و في حالة
وضع البيض تحت الدجاج فيجب اختيار الدجاجة التي يظهر عليها علامات الرقاد
.. و يمكن تجربتها بعدد من البيض و إذا استمرت للرقاد لليوم الثاني يمكن
استبدال البيض العادي بالبيض المطلوب تفريخه.- يتم إجراء الترقيد في المواسم المفضلة عند الطيور و هي الربيع أو اعتدال الحرارة .
يتم إمداد الدجاج أثناء الرقاد بمصدر للماء قريب منه و قد يتم رش البيض
يوميا بماء دافئ ابتداء من اليوم الخامس عشر و حتى اليوم الرابع و العشرين
و يتم الإقلال من المياه خلال الأربعة أيام الأخيرة .
التفريخ الصناعي :
التفريخ الصناعي هو الوسيلة التي يتم بها الحصول على عدد كبير من
الصغار دون الاعتماد على الطيور الراقدة و بأسلوب حديث يمكن عن طريقه
التحكم في تاريخ الفقس للبيض والتحكم في نوعية و صحة الصغار و المحافظة
عليها من العدوى عن طريق الأم .
و يهمنا هنا الإشارة إلى استخدام
المفرخات الصغيرة المكملة للمشاريع الصغيرة و التي تسع حوالي 40 بيضة و
هذه يمكن تصنيعها بنفسك أو شرائها .
طريقة عمل المفرخ الصغير بالهواء الساكن:
يوضع البيض في درج قاعه من السلك و أسفله صينية لرطوبة تملأ بالماء و جهاز
التهوية يتكون من ثقب أو فتحة في قاع الصندوق يدخل منها الهواء النقي فيمر
على صينية الرطوبة ليشبع بها ، كما يوجد في أعلى الصندوق ثقبان متقابلان
يسمحان للهواء الساخن غير النقي بالخروج .- بالمفرخة جهاز
ضابط الحرارة (ترموستات) في أعلى الصندوق و مصدر الحرارة في الجهاز عبارة
عن مصباح كهربائي 40 وات في أعلى الصندوق ، و يوجد بداخل الصندوق ترمومتر
لضبط الحرارة . - يتم إعداد المفرخة قبل وضع البيض بوقت كافي
حيث تظهر جيدا و توضع في مكان يتوفر فيه الهواء النقي مع عدم تعريضها
لتيارات الهواء أو تغير مفاجئ في درجات الحرارة أو الرطوبة و بعيدا عن
أشعة الشمس . و أفضل درجة حرارة للغرفة التي بها المفرخ هي 21 مئوية . - يتم
تشغيل المفرخ بوضع البيض و يتم تسجيل الحرارة و الرطوبة بعد تسخين بعض
الماء حتى درجة 54.4 م ثم يراقب ترمومتر درج البيض و يتم إشعال المصباح و
مراقبة الترمومتر، في حالة نقص الرطوبة يمكن وضع قطعة من الجوت داخل الدرج
لزيادة البخر و يجب أن تكون درجة الحرارة في المفرخ حوالي 38 م .
وضع البيض : في العادة يتم حفظ البيض فترة لا تزيد عن أسبوع قبل و ضعه في
المفرخ حتى يتسنى ملأ الأدراج بالبيض في وقت و احد و يسهل عملية المتابعة
و الفحص و كذلك بالنسبة لفقس البيض و يكون في وقت واحد ، فإذا كان التخزين
بالثلاجة فيترك خارج الثلاجة حوالي 6 ساعات قبل و ضعه في المفرخ و يجب
تعليم البيض قبل وضعه بأي علامة على السطح و بعلامة أخرى على السطح الآخر
حتى ميعاد التقليب و يكون القلم المستخدم في التعليم قلم شمع كربون حتى لا
يسد المسام .- يرص البيض في وضع أفقي على إحدى العلامات على ألا يترك مسافات بين البيضة و الأخرى و يترك البيض لمدة يوم
التقليب : يقلب البيض خلال فترة التفريخ حتى تقلل من الأوضاع الشاذة
للأجنة عند الفقس و حتى لا يطفو الجنين فيلتصق بالقشرة و يموت، و يتم
التقليب من اليوم الثاني حيث يتم تقليبه خمس مرات في اليوم على الأقل و
حتى اليوم الخامس و العشرين . و المفرخات الصغيرة يتم التقليب برفع بعض
البيض من وسط الدرج لتسهيل حركة البيض و تغمس اليد في جردل به ماء دافئ 38
م ، لزيادة الرطوبة و ثانيا لسهولة تقليب البيض دون أن ينزلق ، و يلاحظ أن
يكون التقليب في اتجاه مخالف لاتجاه تقليبه في المرة السابقة، و يجب عدم
ترك البيض على نفس الجانب ليلتين متتابعتين .- اختيار البيض
يتم عن طريق تعريضه لأشعة مصباح في حجرة مظلمة و يتم الفحص مرتين على
الأقل، و الأولى منها بعد نهاية الأسبوع الأول للتفريخ و يتم فيها استبعاد
البيض الرائق أو المحتوي على جنين ميت، و الفحص الثاني يتم في نهاية
الأسبوع الثاني و يتم استبعاد البيض الذي ماتت أجنته في الأسبوع الثاني و
يستدل عليه بصغر حجمه عن باقي الأجنة .