من طرف المارد السبت ديسمبر 19, 2009 6:12 amعلوم: فوائد تغطيس الأغنام
عملية تغطيس الاغنام بالمحاليل المبيدة للطفيليات الخارجية ضرورية لتخليص قطعان الاغنام من الآفات الجلدية والطفيليات الخارجية بأنواعها ويمكن تعريفها بانها عملية ايصال المحاليل المبيدة للحشرات والطفيليات الخارجية
على جلد الاغنام وذلك بتغطيسها بمحلول بتركيز معين في احواض معدة لهذا الغرض وتكون هذه الاحواض على نوعين:-
1- الاحواض الثابتة: وتكون عادة مشيدة من الكونكريت وتتميز بوجود ساحتين احداهما في مقدمة الحوض لتجميع الاغنام تمهيداً لإنزالها في الحوض والساحة الثانية في النهاية الثانية للحوض على ان تكون مبلطة بشكل يؤمن رجوع المحلول الزائد من الحيوان الى الحوض حيث تقف الحيوانات بعد تغطيسها في هذه الساحة لفترة قصيرة للتخلص من المحلول الزائد وهذه الاحواض اما ان تكون متوسطة او كبيرة بشكل يتناسب وعدد القطيع المراد تغطيسه.
2 - الاحواض المتنقلة: وهي احواض متوسطة الحجم أو صغيرة مصنوعة من صفائح معدنية وبتصميم خاص وتنقل هذه الاحواض الى الاماكن المعدة لنصبها ثم تملأ بالمحلول.
ومن فوائد التغطيس والغاية من هذه العملية: ـ
1 ـ تخليص الأغنام من الطفيليات الخارجية وخاصة القراد والحلم التي تؤثر على صحة الأغنام وأنتاجها وتنقل اليها الامراض المتسببة عن الطفيليات الدموية التي تهددها بالهلاك وتؤثر على نوعية منتجاتها.
2 ـ معالجة الاصابات بالجرب: وهذا المرض شائع ينتقل من الحيوان الى الانسان وتسببه طفيليات صغيرة ويقسم الى عدة انواع تبعاً للعامل المسبب فبعضها يصيب الاجزاء الخالية من الصوف والقسم الاخر في الاجزاء المغطاة بكثافة الصوف حيث تحدث منطقة متقشرة وتكون الحكة، من الاعراض الظاهرة الاولى وعندما تكون الاصابة بمناطق واسعة من الجسم يرافق الاصابة الهزال الشديد وفقر الدم وتساقط الصوف وهناك نوع من الجرب يصيب القوائم الخلفية من الحيوان فقط فالتغطيس هو العلاج الفعال للقضاء على الجرب والحد من انتشاره.
3- كما يقضي التغطيس على الحشرات التي تتطفل على جلد الحيوان مثل القمل والقراد وما شابه من الطفيليات الخارجية.
4- عملية التغطيس كذلك تساعد على تحسين نوعية الصوف وتنظيف جسم الحيوان من الفضلات والمواد الدهنية المتراكمة، وتبين ان الاغنام بعد حوالي شهر من تغطيسها تتحسن صحتها العامة ويزيد انتاجها.
ويجري التغطيس بموسمين موسم ربيعي وموسم خريفي وهناك بعض الطفيليات لا يتم القضاء عليها بتغطيس الاغنام مرة واحدة فقط بل يجب اعادة التغطيس مرتين او ثلاث مرات بين كل تغطيس وآخر فترة اسبوعين او اكثر.
ويستحسن تغطيس الاغنام بعد جز صوفها بفترة عشرة ايام وذلك حتى تلتئم الجروح التي قد تنتج عن عملية الجز.
ويفضل سقي الاغنام قبل ادخالها الى حوض التغطيس لكي لا تشرب من المحلول المستعمل في التطهير وتتعرض للتسمم ويجب ان يبقى الحيوان الواحد في الحوض مدة لا تقل عن نصف دقيقة مع غمر الرأس ايضا ضمانا لوصول المحلول الى كل اجزاء الجسم. وهناك عدة ارشادات يتوجب اتباعها لتنظيم عملية التغطيس وفي مقدمتها التعاون التام مع الموظفين البيطريين وذلك لتجميع الحيوانات قرب حوض التغطيس في اليوم المحدد والالتزام بتعليمات الطبيب البيطري بكل دقة قبل وبعد تغطيس الاغنام وذلك لإبعاد خطر التسمم. وهناك نقطة مهمة اخرى يتوجب الانتباه اليها وهي عدم تفريغ المحلول من الحوض بعد انتهاء عملية التغطيس في مجرى الماء والسواقي القريبة لاحتواء المحلول على مواد سامة، بل يجب ان يفرغ المحلول بحفرة عميقة ويغطى بالتراب.
أرجو أن أكون قد أضفت شيئاً مفيداً للأخوان .
مع تحيات اخوكم محمد الكفارنة
عملية تغطيس الاغنام بالمحاليل المبيدة للطفيليات الخارجية ضرورية لتخليص قطعان الاغنام من الآفات الجلدية والطفيليات الخارجية بأنواعها ويمكن تعريفها بانها عملية ايصال المحاليل المبيدة للحشرات والطفيليات الخارجية
على جلد الاغنام وذلك بتغطيسها بمحلول بتركيز معين في احواض معدة لهذا الغرض وتكون هذه الاحواض على نوعين:-
1- الاحواض الثابتة: وتكون عادة مشيدة من الكونكريت وتتميز بوجود ساحتين احداهما في مقدمة الحوض لتجميع الاغنام تمهيداً لإنزالها في الحوض والساحة الثانية في النهاية الثانية للحوض على ان تكون مبلطة بشكل يؤمن رجوع المحلول الزائد من الحيوان الى الحوض حيث تقف الحيوانات بعد تغطيسها في هذه الساحة لفترة قصيرة للتخلص من المحلول الزائد وهذه الاحواض اما ان تكون متوسطة او كبيرة بشكل يتناسب وعدد القطيع المراد تغطيسه.
2 - الاحواض المتنقلة: وهي احواض متوسطة الحجم أو صغيرة مصنوعة من صفائح معدنية وبتصميم خاص وتنقل هذه الاحواض الى الاماكن المعدة لنصبها ثم تملأ بالمحلول.
ومن فوائد التغطيس والغاية من هذه العملية: ـ
1 ـ تخليص الأغنام من الطفيليات الخارجية وخاصة القراد والحلم التي تؤثر على صحة الأغنام وأنتاجها وتنقل اليها الامراض المتسببة عن الطفيليات الدموية التي تهددها بالهلاك وتؤثر على نوعية منتجاتها.
2 ـ معالجة الاصابات بالجرب: وهذا المرض شائع ينتقل من الحيوان الى الانسان وتسببه طفيليات صغيرة ويقسم الى عدة انواع تبعاً للعامل المسبب فبعضها يصيب الاجزاء الخالية من الصوف والقسم الاخر في الاجزاء المغطاة بكثافة الصوف حيث تحدث منطقة متقشرة وتكون الحكة، من الاعراض الظاهرة الاولى وعندما تكون الاصابة بمناطق واسعة من الجسم يرافق الاصابة الهزال الشديد وفقر الدم وتساقط الصوف وهناك نوع من الجرب يصيب القوائم الخلفية من الحيوان فقط فالتغطيس هو العلاج الفعال للقضاء على الجرب والحد من انتشاره.
3- كما يقضي التغطيس على الحشرات التي تتطفل على جلد الحيوان مثل القمل والقراد وما شابه من الطفيليات الخارجية.
4- عملية التغطيس كذلك تساعد على تحسين نوعية الصوف وتنظيف جسم الحيوان من الفضلات والمواد الدهنية المتراكمة، وتبين ان الاغنام بعد حوالي شهر من تغطيسها تتحسن صحتها العامة ويزيد انتاجها.
ويجري التغطيس بموسمين موسم ربيعي وموسم خريفي وهناك بعض الطفيليات لا يتم القضاء عليها بتغطيس الاغنام مرة واحدة فقط بل يجب اعادة التغطيس مرتين او ثلاث مرات بين كل تغطيس وآخر فترة اسبوعين او اكثر.
ويستحسن تغطيس الاغنام بعد جز صوفها بفترة عشرة ايام وذلك حتى تلتئم الجروح التي قد تنتج عن عملية الجز.
ويفضل سقي الاغنام قبل ادخالها الى حوض التغطيس لكي لا تشرب من المحلول المستعمل في التطهير وتتعرض للتسمم ويجب ان يبقى الحيوان الواحد في الحوض مدة لا تقل عن نصف دقيقة مع غمر الرأس ايضا ضمانا لوصول المحلول الى كل اجزاء الجسم. وهناك عدة ارشادات يتوجب اتباعها لتنظيم عملية التغطيس وفي مقدمتها التعاون التام مع الموظفين البيطريين وذلك لتجميع الحيوانات قرب حوض التغطيس في اليوم المحدد والالتزام بتعليمات الطبيب البيطري بكل دقة قبل وبعد تغطيس الاغنام وذلك لإبعاد خطر التسمم. وهناك نقطة مهمة اخرى يتوجب الانتباه اليها وهي عدم تفريغ المحلول من الحوض بعد انتهاء عملية التغطيس في مجرى الماء والسواقي القريبة لاحتواء المحلول على مواد سامة، بل يجب ان يفرغ المحلول بحفرة عميقة ويغطى بالتراب.
أرجو أن أكون قد أضفت شيئاً مفيداً للأخوان .
مع تحيات اخوكم محمد الكفارنة
