إنتاج البيض عالميا و موقع مصر من هذا الإنتاج
تبعا لآخر إحصائية سنة 1993 م فان إنتاج العالم من بيض المائدة بلغ 652
مليار بيضة / سنة، و اكبر الدول منتجة للبيض في العالم هي الصين و يبلغ
إنتاجها 132 مليار بيضة / سنة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية 102.5 مليار
بيضة / سنة .لكن نصيب الفرد في الولايات المتحدة أعلى كثيرا من نصيب الفرد
في الصين إذ يبلغ نصيب الفرد في أمريكا 400 بيضة / فرد/ سنة أما في الصين
فيبلغ 140 / بيضة / سنة .
أما الوطن العربي فيبلغ إنتاجه من البيض 15 مليار بيضة و اكبر الدول
إنتاجا هي الجزائر 2.8 مليار بيضة /سنة، مصر 2.8 مليار بيضة /سنة، المملكة
العربية السعودية 2.1 مليار بيضة / سنة .
لماذا لا يحدث توسع في إنتاج البيض بهدف زيادة نصيب الفرد في مصر ؟
علمنا فيما سبق أن أكثر من 80% من تكاليف مزرعة دواجن البياض تكون في
بند التغذية ، و غذاء الدواجن مكوناته الأساسية من الذرة الصفراء و فول
الصويا و المركزات ، وجميع هذه المكونات مستوردة و لا تنتج محليا إلا
بكميات بسيطة جدا .
كما أن أسعار هذه المكونات تخضع للأسعار العالمية و على ذلك فالمنتج لا
يستطيع مطلقا التحكم في تخفيض تكلفة إنتاج البيض الذي يتراوح بين 13 قرش –
14 قرش، وهذه الأسعار غير منافسة للأسعار العالمية، و بالتالي فالتصدير
يكاد يكون منعدما في هذه السلعة و للإنتاج المحلي فقط .
و على ذلك فان سعر بيع البيض للمستهلك يتراوح بين 15 قرشا و 20 قرشا
حسب العرض و الطلب و قد ينخفض إلى 12 قرشا في بعض الأوقات /بيضة، و قد
يرتفع أوقات أخرى الى 23 قرشا /بيضة.
و لما كان متوسط دخل الفرد في مصر منخفضا نسبيا و بالتالي لابد و ان
ينعكس ذلك على نظامه الغذائي وهذه الأسعار لا تمكنه من زيادة نصيبه من
البيض ليقف نصيبه عند 47 بيضة / سنة .
مواصفات الدجاج البياض المثالي :
يجب انتقاء الدجاج البياض أثناء عملية الفرز و تتم بعد شهرين إلى 3
شهور من بداية الإنتاج و بيع ناتج الفرز و الإبقاء على الدجاج المثالي
لعملية إنتاج البيض، من حيث المواصفات الشكلية و التي تناسب طول فترة
التربية (18 شهرا ).
و مع طول هذه المدة فان تربية الدجاج البياض تتطلب الخبرة و الرعاية
الصحية و الوقائية و التي من خلالها يتم تقليل أعداد النافق في المزرعة
كما تتطلب توفير العلف خلال هذه المدة مع الاستغلال الامثل لمساحة المزرعة
الكبيرة (6 دجاج بياض للمتر المربع ) مع اختيار السلالات العالية الإنتاج و التي تمتاز بالاتي :
اختيار السلالة المناسبة :
تتعدد السلالات المنتجة للبيض حيث يتم المقارنة بينها على أساس لون
قشرة البيض و توجد سلالتان أحداهما منتجة للبيض الأبيض القشرة و الآخر بني
القشرة .
و من اشهر السلالات العالمية لإنتاج البيض و تدخل في معظم برامج التربية لإنتاج أفضل سلالات البيض الأكل – هو :
جدول للمقارنة بين السلالة المنتجة للبيض ذي القشرة البيضاء و القشرة البني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظام التربية في الدجاج البياض
_____
تنقسم نظم التربية للدجاج البياض إلى النظم التالية:
1. التربية على الأرض :
و تمتاز بقلة التكاليف رغم أنها تحتاج لعمالة اكبر و هي ناجحة مع
الإعداد الصغيرة في العنابر المفتوحة و المقفولة و لا تحتاج لخبرة كبيرة و
سهولة متابعة السقي و التغذية و نظرا لوجود فرشة على الأرض فتقل ظهور
الأمراض و اكبر عيوبها في البيض الناتج المتسخ و المكسور و المشروخ و
الإنتاج اقل عن التربية في البطاريات.
أ. التربية المتصلة:
حيث يستغل العنبر
للتربية خلال فترة النمو (حوالي 21 أسبوعا ) و الإنتاج (حوالي 63 أسبوعا )
،معا و يوفر الحضانات خلال الأسابيع الأولى ثم توضع البياضات قبل الإنتاج
بحوالي أسبوع و بعد الإنتاج يباع كأمهات لاستقبال القطيع الجديد و قد تكون
البيوت مفتوحة أو مقفولة حسب الإمكانيات المتاحة .
ب. التربية المنفصلة :
حيث تربي الدواجن
خلال فترة النمو في عنابر خاصة للنمو ثم تنقل بعد ذلك الى عنابر خاصة
مجهزة لمرحلة الإنتاج و في هذه الحالة يصبح إنتاج عنبر النمو مساويا 3
عنابر إنتاج .
2. التربية في البطاريات :
و تحتاج هذه الطريقة إلى رأس مال كبير لزيادة التكاليف خاصة و أنها من
الناحية الاقتصادية تحتاج لأعداد كبيرة ، و خبرات في التشغيل بالإضافة إلى
المتابعة و مراقبة الكثافة العالية للدجاج و التي تؤدي إلى ظهور أمراض و
حاجتها لتهوية صناعية و أكثر مميزاتها قلة عيوب البيض و سهولة جمعه .
و يمكن الجمع بين النوعين التربية الأرضي خلال مرحلة النمو و تنقل إلى البطاريات خلال مرحلة الإنتاج .
كثافة التربية
و تمتاز التربية في البطاريات عن التربية على ارض العنبر بإمكانية رفع
كثافة الطيور في المتر المربع من 10 دجاجات بياضة إلى 30 دجاجة و إمكانية
جمع بيضها بسهولة حيث ينزلق بعيدا عن القفص في مجرى أمامها، كذلك يتم
تجميع الزرق المتساقط من خلال الأرضية إلى أماكن تجميعه بسهولة.
و تتكون البطاريات من عدة أقفاص مسطحة في دور واحد أو متعددة الأدوار و
تختلف مقاسات الأقفاص حسب غرض التربية، و عادة لا يزيد ارتفاع البطارية عن
2 متر لتصبح في مستوى رأس الإنسان ، و يتراوح عرض القفص بين 35-50 سم و
عمق 45 سم .
و يحتوي كل قفص على المساقي و المعالف مرتبة بأسلوب خاص لتسهيل تغذية الطيور .
__رعاية الدجاج البياض
الشروط الواجب توافرها في حجرة التربية:
1. الكثافة :
يجب مراعاة المساحة الأرضية و عدم الزحام عند التربية على الأرض :
2. الفرشة :
يجب خلو الأرض من الشقوق و تغطى بطبقة من التبن و نشارة الخشب و قش
الأرز – و يفضل أن تكون بارتفاع 3 سم صيفا و 6 سم شتاءا، و يجب عدم زيادة
الرطوبة بها عن 35% لعدم انتشار الطفيليات و الكوكسيديا ، وكما يجب
إزالتها بعد مرحلة النمو و وضع فرشة جديدة لمرحلة الإنتاج.
3. التهوية :
يراعى أن تكون الفتحات حاولي 25% من مساحة الأرضية في فترة النمو و
تزداد الى نحو 35% في فترة الإنتاج ..و العمل على توافر التيارات الهوائية
لتجديد هواء الحجرة على ان تكون بعيدة عن الطيور و تسد الفتحات بالسلك و
المشمع بإحكام لعدم تسرب الحشرات و الفئران، و ترتفع الجدران بما لا يقل
عن 3 متر، على أن يكون اتجاه العنبر شرق غرب ليواجه احد جوانب الناحية
البحرية .
4. الإضاءة :
ضرورة توفير الإضاءة داخل العنبر خاصة خلال مراحل النمو الأولى لفترة
24 ساعة يوميا باستخدام الإضاءة الصناعية مع الطبيعية (مصباح كهربي 60 وات
،بارتفاع 2.5 متر ) فوق الدجاج /20 متر مربع، حيث تساعد الكتاكيت الصغيرة
في التعرف على المعالف و المساقي فتزيد تغذيتها و بالتالي زيادة النمو ، و
يراعى زيادة الإضاءة خلال موسم الشتاء حيث النهار قصير فتبدأ الإصابة
مبكرا من 4 صباحا و حتى 9 مساءا، بينما في الصيف فيمكن الاعتماد على ضوء
النهار في توفير حاجة الطيور في الضوء .
أما في فترة الإنتاج فيكون دور الضوء هاما جدا لتشجيع إفراز البويضات
فتم توفير الضوء لمدة 13-14 ساعة بما في ذلك ضوء النهار و تعمل على زيادته
بمعدل ربع ساعة كل أسبوع حتى تصل الإضاءة إلى 17 ساعة و تظل ثابتة عليها
بعد ذلك .
5. الحرارة:
أفضل درجة حرارة هي 32 م خلال نمو الكتاكيت ، و تتناقص تدريجيا خلال ال21 أسبوع لتصل إلى 28 م .
و تقل درجة الحرارة خلال مرحلة الإنتاج لتتراوح بين 18-20 م و يجب ضبط درجة حرارة التحضين قبل وصول الكتاكيت حوالي 24-48 ساعة .
توفير التجهيزات داخل العنبر
1. المساقي :
و تتعدد أشكالها داخل المزارع و اشهرها المساقي المقلوبة التي تصنع من الصاج او البلاستيك حيث تتكون من جزئين :
و المساقي
الاوتوماتيكية منها الطولية الأرضية و منها المستديرة المعلقة من
البلاستيك حيث تعمل اتوماتيكيا في نزول المياه إلى الطبق و تمتاز بشكلها
المناسب الدائري لتوزيع الكتاكيت حولها و عند الوقوف عليها و سهولة
تنظيفها ، ولا تأخذ مساحة كبيرة من العنبر و تكفي واحدة لكل من 40-50
دجاجة حسب السلالة أو من 80-100 كتكوت .
و يجب تزويد المساقي بالماء قبل 8-10 ساعات لتكتسب درجة حرارة مناسبة و تكفي لمدة 24 ساعة على الأقل لاستهلاك الكتاكيت .
2. المعالف :
و يتوفر وعان من المعالف العادية للمزارع :
أ.
طولية مصنوعة من الصاج أو الخشب : و يتراوح طولها من 50-150 سم، و عرضها
حوالي من 10-20 سم ، وقد يكون لها غطاء سلكي لحجز رؤوس الكتاكيت و الدواجن
بحيث لا تدخل إليها و تعبث بالطعام .
ب. المعالف المستديرة :و هي تصنع من الصاج أو البلاستيك من جزئين
...العلوي على شكل خزان اسطواني يملأ بالعلف ، و طبق أسفله مناسب للخزان و
الطيور، و ينتقل العلف من الاسطوانة إلى الطبق عن طريق فتحة صغيرة .
و سعة المعالف تختلف باختلاف عمر الطائر فيكفي المعلفة ذات
قطر لعدد 50 من دجاج التربية و 25 من دجاج الأمهات، أما المعالف الغير
عادية للمزارع فنوعان أيضا :
أ. اتوماتيكية :و تتكون من خزانات عمومية تكفي للعنبر متصلة بمعالف
طولية من الصاج و ترتفع عن الأرض بما يناسب حجم الطائر و يصل العلف إليها
عن طريق سير من الخزان .
ب. يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال ال3 أيام الأولى في حياة الكتاكيت
3. البياضات :
تحتاج الدجاجة البياضة في حظائر تربية الأمهات المنتجة لبيض التفريخ أو
بيض الأكل على تخصيص مكان هادئ لوضع البيض ، و قد تصنع هذه البياضات من
الصاج الذي يسهل نظافته أو تطهيره أو من الخشب كما أنها قد تكون مفردة أو
مجمعة لعدد من الدجاجات .
و من المهم توفير عين واحدة لكل خمس دواجن بياضة في حالة التربية الأرضي و يفضل أن يكون ارتفاع أول دور عن سطح الأرض حوالي 30 سم.
و يفضل وضعها في العنابر قبل بداية وضع البيض بمدة لا تقل عن 3 أسابيع
حتى تتيح للطائر التعرف على المكان المناسب لوضع البيض عند بداية الإنتاج
و توضع الفرشة النظيفة داخلها من التبن أو نشارة الخشب .
4. التدفئة :
انظر تربية بداري اللحم .
برنامج معاملة الكتكوت البياض المتخصص من عمر يوم و حتى 4 اشهر (و يشمل التغذية و الإضاءة و الوقاية )
ملحوظة : يلاحظ أن كمية العلف المستهلكة خلال هذه الفترة حوالي 6 كيلو جرام
***تغذية الدجاج البياض
عند تقديم عليقة للدجاج فيتم حساب مكوناتها لتحقيق هدفين :
1. عليقة حافظة :
تعمل على توفير الحرارة و الطاقة اللازمة للعمليات الحرارية المختلفة .
2. عليقة إنتاجية :
تعمل على إنتاج اللحم أو البيض .
و حيث انن الطائر يستخدم العليقة الحافظة أولا و الباقي منها يستخدم في
الإنتاج، و أي نقص في العليقة يؤدي إلى انخفاض في معدل الإنتاج و كل جرام
من وزن البيضة يجب أن يقابله 1.2 جرام من العليقة المتوازنة، فإذا كان وزن
البيضة 60 جرام و معدل الإنتاج %80 فان هذا الطائر يحتاج عليقة إنتاجية
مقدراها 58 جرام على الأقل ، و يحتاج الطائر إلى عليقة حافظة حوالي 68
جرام.
فيما يلي جدول يبين كمية العليقة الحافظة الإنتاجية لدجاج بياض متوسط الوزن (1.75 كيلو للواحدة ) خلال فترة إنتاجية .
و حيث أن تغذية الدجاج البياض تنقسم إلى مرحلتين – مرحلة النمو و مرحلة
الإنتاج و كل من هذه المراحل لها كمياتها و أسلوبها الامثل في التغذية
السليمة فيمكن إتباع الخطوات التالية في التغذية السليمة .
مرحلة النمو :
و يلاحظ في البرنامج السابق توالي انخفاض نسبة البروتين في العليقة
بغرض الحد من سرعة النمو الكتاكيت و تأخير بلوغها الجنسي حتى استكمال بناء
الأجهزة الداخلية، وفي هذه الحالة يقل متوسط وزن الدجاجة عن المعدل مما
يؤخر البلوغ الجنسي و يؤدي إلى زيادة حجم البيض الناتج عند بداية فترة
الإنتاج.
و يجب تعديل متوسط الأوزان إثناء التربية باستمرار بتعديل الإضاءة و
التغذية و يمكن اختيار 45 دجاجة من العنبر عشوائيا لمعرفة المعدل الحقيقي
للنمو.
الجدول التالي يبين متوسط وزن دجاج البيض الأبيض و البني حسب الأعمار المختلفة.
مرحلة الإنتاج:
و لذلك تقدم لها عليقة محددة ببرنامج خاص للإضاءة وعلى ألا تزيد نسبة
البروتين عن 16% و مداومة وزن عينة عشوائية من الدجاج باستمرار .
أهمية الكالسيوم للدجاج البياض:
أدى نظام تربية الدجاج البياض بنظام الحبس و خاصة في تربية البطاريات
إلى اعتمادها على الكالسيوم المتوفر في العليقة فقط و هذا يدعو إلى توفيره
في العليقة لعدم ظهور حالات مرضية أو لضعف قشرة البيض، وكلما توفر
الكالسيوم في العليقة كلما زادت قشرة البيض صلابة و عادة ما يحصل – الدجاج
المربي على الأرض – على بعض الكالسيوم من الفرشة المحتوية على نسبة من
الجير المطفي أو حوائط العنبر .
و لذلك يضاف الصدف إلى سطح العليقة بمعدل 7-5 جرام / طائر و لمدة 3 أيام أسبوعيا أو زيادة نسبة الجير المطفي في العلائق المقدمة .
ملحوظة : (البيض البريشت (قشرة رقيقة جدا ) تزداد نسبته في القطيع إذا قلت
نسبة الكالسيوم في العليقة ) كما يجب أن تزيد نسبة الكالسيوم في العليقة
صيفا نظرا لان الدجاج يقل استهلاكه من العليقة مما قد يؤثر على القشرة .
مثال :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
$$$$$العوامل المؤثرة على مواصفات البيضة (الوزن – لون الصفار - القشرة)
أ. عوامل غذائية :
ب. عوامل بيئية :
ج- السلالات:
يتوقف الإنتاج و مواصفاته على نوع السلالة – فالسلالة الجيدة تنحصر مواصفاتها في الآتي :
الفحص و الفرز
تحتاج الطيور بداية من عمر يوم إلى إجراء عملية فحص باستمرار و دوريا
لتخلص من الأفراد الغير صالحة للتربية و عزل السليمة في حالة ظهور اى مرض
معد و يستبعد الضعيف منها او العصبي أو الذي يحمل اى تشوهات ..
و في
مرحلة النمو حيث يتشكل الدجاج ليأخذ مواصفات السلالة القياسية فيتم
استبعاد الديوك الزائدة و تصل نسبة الفرز إلى حوالي 10 % حتى بداية
الإنتاج و مع الإنتاج يبدأ افرز و استبعاد الأفراد الخاملة و البطيئة
الحركة الغير قياسية من حيث وضع البيض و التي تمر بفترة القلش مبكرا دون
غيرها .
القلش
عملية القلش يلجأ إليها الطائر المنتج للبيض بتغيير ريشه سنويا و خاصة
في فترة الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة و حتى يتم تكوين كساء جديد من الريش
مع بداية الشتاء ، و أثناء عملية القلش هذه يتوقف إنتاج البيض لسحب
البروتين اللازم لتكوين الريش بدلا من إنتاج البيض .
و مع الإنتاج
التجاري أصبح في امكان المنتج الاستمرار في الإنتاج لمدة عام دون أن يكون
هناك تأثير للصيف على القلش و أصبح الطائر يلجأ إلى القلش أما بعد انتهاء
فترة إنتاجه أو عندما ينخفض إنتاجه انخفاضا كبيرا ..مما يشجع المنتج في
التخلص من هذا القطيع المنخفض الإنتاج بآخر .
و يلجأ بعض المربين إلى الاستفادة من نفس القطيع في موسم
إنتاج جديد بعد إجبار القطيع على القيام بالقلش الإجباري لبعض الأسباب
الاقتصادية مثل :
كيفية إجراء القلش الإجباري للقطيع:
قص المنقار
تنتشر بين قطعان الدجاج و خاصة في مزارع إنتاج البيض ذات السلالات
المنتجة للقشرة البيضاء و المشهورة بالعصبية عادة سيئة هي نقر الطيور و
نهشها حتى تنفق، و غالبا ما يكون السبب المباشر لهذه العادة هي عدم اتزان
العليقة و نقص البروتين و الذي يتم تعويضه عن طريق نهش اللحم و الدم و قد
تحدث في بعض مزارع التربية نتيجة للزحام مع قلة المعالف و المساقي.
و
لذلك يلجأ المربون إلى قص المنقار للكتاكيت في العمر الصغير خلال الأسبوع
الأول من عمره – و تؤدي هذه العملية لمنع ظهور عادة الافتراس بين أفراد
القطيع .
و قد يلجأ إليها المربي في عمر متقدم للطيور مثل الأسبوع السابع أو قبل و
ضع البيض ، و في هذه الحالة يكون القص بحيث يكون الجزء السفلي للمنقار
أطول من المنقار العلوي .
و تتم عملية القص باستخدام جهاز خاص به جزء ثابت به ثقب يحدد عمق القطع
،يتم وضع منقار الطائر به و جزء آخر متحرك مثل المقصلة ، و هو الذي يتم
تسخينه جيدا لدرجة حرارة عالية جدا تعمل على تعقيم مكان القص .
تبعا لآخر إحصائية سنة 1993 م فان إنتاج العالم من بيض المائدة بلغ 652
مليار بيضة / سنة، و اكبر الدول منتجة للبيض في العالم هي الصين و يبلغ
إنتاجها 132 مليار بيضة / سنة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية 102.5 مليار
بيضة / سنة .لكن نصيب الفرد في الولايات المتحدة أعلى كثيرا من نصيب الفرد
في الصين إذ يبلغ نصيب الفرد في أمريكا 400 بيضة / فرد/ سنة أما في الصين
فيبلغ 140 / بيضة / سنة .
أما الوطن العربي فيبلغ إنتاجه من البيض 15 مليار بيضة و اكبر الدول
إنتاجا هي الجزائر 2.8 مليار بيضة /سنة، مصر 2.8 مليار بيضة /سنة، المملكة
العربية السعودية 2.1 مليار بيضة / سنة .
لماذا لا يحدث توسع في إنتاج البيض بهدف زيادة نصيب الفرد في مصر ؟
علمنا فيما سبق أن أكثر من 80% من تكاليف مزرعة دواجن البياض تكون في
بند التغذية ، و غذاء الدواجن مكوناته الأساسية من الذرة الصفراء و فول
الصويا و المركزات ، وجميع هذه المكونات مستوردة و لا تنتج محليا إلا
بكميات بسيطة جدا .
كما أن أسعار هذه المكونات تخضع للأسعار العالمية و على ذلك فالمنتج لا
يستطيع مطلقا التحكم في تخفيض تكلفة إنتاج البيض الذي يتراوح بين 13 قرش –
14 قرش، وهذه الأسعار غير منافسة للأسعار العالمية، و بالتالي فالتصدير
يكاد يكون منعدما في هذه السلعة و للإنتاج المحلي فقط .
و على ذلك فان سعر بيع البيض للمستهلك يتراوح بين 15 قرشا و 20 قرشا
حسب العرض و الطلب و قد ينخفض إلى 12 قرشا في بعض الأوقات /بيضة، و قد
يرتفع أوقات أخرى الى 23 قرشا /بيضة.
و لما كان متوسط دخل الفرد في مصر منخفضا نسبيا و بالتالي لابد و ان
ينعكس ذلك على نظامه الغذائي وهذه الأسعار لا تمكنه من زيادة نصيبه من
البيض ليقف نصيبه عند 47 بيضة / سنة .
مواصفات الدجاج البياض المثالي :
يجب انتقاء الدجاج البياض أثناء عملية الفرز و تتم بعد شهرين إلى 3
شهور من بداية الإنتاج و بيع ناتج الفرز و الإبقاء على الدجاج المثالي
لعملية إنتاج البيض، من حيث المواصفات الشكلية و التي تناسب طول فترة
التربية (18 شهرا ).
و مع طول هذه المدة فان تربية الدجاج البياض تتطلب الخبرة و الرعاية
الصحية و الوقائية و التي من خلالها يتم تقليل أعداد النافق في المزرعة
كما تتطلب توفير العلف خلال هذه المدة مع الاستغلال الامثل لمساحة المزرعة
الكبيرة (6 دجاج بياض للمتر المربع ) مع اختيار السلالات العالية الإنتاج و التي تمتاز بالاتي :
- المسافة بين عظمتي الحوض تكون
بحيث يمكن وضع3 أصابع على الأقل بينهما بينما الدجاج المنخفض في الإنتاج
فتكون هذه المسافة أضيق . - المسافة بين عظمة القص و عظمتي الحوض متسعة .
- عظمتي الحوض في الدجاج طرية و يمكن ثنيها بسهولة عكس الدجاج المنخفض الإنتاج فتكونان مدببتين .
- فتحة المجمع واسعة فاتحة اللون رطبة بينما الدجاج القليل الإنتاج تكون صفراء اللون و جافة .
- عرف الدجاج العالي الإنتاج محمر اللون و غير باهت كما في المنخفضة الإنتاج .
- يظهر المنقار و الأرجل بلون باهت و فاتح لاستهلاك الصبغة الصفراء في إنتاج البيض .
اختيار السلالة المناسبة :
تتعدد السلالات المنتجة للبيض حيث يتم المقارنة بينها على أساس لون
قشرة البيض و توجد سلالتان أحداهما منتجة للبيض الأبيض القشرة و الآخر بني
القشرة .
و من اشهر السلالات العالمية لإنتاج البيض و تدخل في معظم برامج التربية لإنتاج أفضل سلالات البيض الأكل – هو :
- الليجهورن : Leghorn
خفيفة – لون الريش ابيض و لون البيض ابيض. - الانكونا ِ:Ancona
و هي مشابهة تقريبا لليجهورن غير أن الريش منقط بنقط سوداء.
جدول للمقارنة بين السلالة المنتجة للبيض ذي القشرة البيضاء و القشرة البني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظام التربية في الدجاج البياض
_____
تنقسم نظم التربية للدجاج البياض إلى النظم التالية:
1. التربية على الأرض :
و تمتاز بقلة التكاليف رغم أنها تحتاج لعمالة اكبر و هي ناجحة مع
الإعداد الصغيرة في العنابر المفتوحة و المقفولة و لا تحتاج لخبرة كبيرة و
سهولة متابعة السقي و التغذية و نظرا لوجود فرشة على الأرض فتقل ظهور
الأمراض و اكبر عيوبها في البيض الناتج المتسخ و المكسور و المشروخ و
الإنتاج اقل عن التربية في البطاريات.
أ. التربية المتصلة:
حيث يستغل العنبر
للتربية خلال فترة النمو (حوالي 21 أسبوعا ) و الإنتاج (حوالي 63 أسبوعا )
،معا و يوفر الحضانات خلال الأسابيع الأولى ثم توضع البياضات قبل الإنتاج
بحوالي أسبوع و بعد الإنتاج يباع كأمهات لاستقبال القطيع الجديد و قد تكون
البيوت مفتوحة أو مقفولة حسب الإمكانيات المتاحة .
ب. التربية المنفصلة :
حيث تربي الدواجن
خلال فترة النمو في عنابر خاصة للنمو ثم تنقل بعد ذلك الى عنابر خاصة
مجهزة لمرحلة الإنتاج و في هذه الحالة يصبح إنتاج عنبر النمو مساويا 3
عنابر إنتاج .
2. التربية في البطاريات :
و تحتاج هذه الطريقة إلى رأس مال كبير لزيادة التكاليف خاصة و أنها من
الناحية الاقتصادية تحتاج لأعداد كبيرة ، و خبرات في التشغيل بالإضافة إلى
المتابعة و مراقبة الكثافة العالية للدجاج و التي تؤدي إلى ظهور أمراض و
حاجتها لتهوية صناعية و أكثر مميزاتها قلة عيوب البيض و سهولة جمعه .
و يمكن الجمع بين النوعين التربية الأرضي خلال مرحلة النمو و تنقل إلى البطاريات خلال مرحلة الإنتاج .
كثافة التربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
و تمتاز التربية في البطاريات عن التربية على ارض العنبر بإمكانية رفع
كثافة الطيور في المتر المربع من 10 دجاجات بياضة إلى 30 دجاجة و إمكانية
جمع بيضها بسهولة حيث ينزلق بعيدا عن القفص في مجرى أمامها، كذلك يتم
تجميع الزرق المتساقط من خلال الأرضية إلى أماكن تجميعه بسهولة.
و تتكون البطاريات من عدة أقفاص مسطحة في دور واحد أو متعددة الأدوار و
تختلف مقاسات الأقفاص حسب غرض التربية، و عادة لا يزيد ارتفاع البطارية عن
2 متر لتصبح في مستوى رأس الإنسان ، و يتراوح عرض القفص بين 35-50 سم و
عمق 45 سم .
و يحتوي كل قفص على المساقي و المعالف مرتبة بأسلوب خاص لتسهيل تغذية الطيور .
__رعاية الدجاج البياض
الشروط الواجب توافرها في حجرة التربية:
1. الكثافة :
يجب مراعاة المساحة الأرضية و عدم الزحام عند التربية على الأرض :
- ففي فترة التحضين لا تربي أكثر من 20 طائرا في المتر المربع و حتى عمر من 3-4 أسابيع .
و في مرحلة النمو في البيوت المفتوحة تصل الكثافة في المتر المربع الواحد
10 طيور من السلالة البيضاء و تقل الكثافة في السلالة البنية الى 8 طيور و
في البيوت المقفولة تتراوح بين 10-12 طائرا / متر مربع حسب السلالة .
في مرحلة الإنتاج : في البيوت المفتوحة فهي من 6 طيور / متر مربع للسلالة
البيضاء القشرة و 5 طيور /متر مربع للسلالة البنية القشرة .
أما في البيوت المقفولة تتراوح الكثافة بين 10-12 طائرا / متر مربع حسب السلالة .
2. الفرشة :
يجب خلو الأرض من الشقوق و تغطى بطبقة من التبن و نشارة الخشب و قش
الأرز – و يفضل أن تكون بارتفاع 3 سم صيفا و 6 سم شتاءا، و يجب عدم زيادة
الرطوبة بها عن 35% لعدم انتشار الطفيليات و الكوكسيديا ، وكما يجب
إزالتها بعد مرحلة النمو و وضع فرشة جديدة لمرحلة الإنتاج.
3. التهوية :
يراعى أن تكون الفتحات حاولي 25% من مساحة الأرضية في فترة النمو و
تزداد الى نحو 35% في فترة الإنتاج ..و العمل على توافر التيارات الهوائية
لتجديد هواء الحجرة على ان تكون بعيدة عن الطيور و تسد الفتحات بالسلك و
المشمع بإحكام لعدم تسرب الحشرات و الفئران، و ترتفع الجدران بما لا يقل
عن 3 متر، على أن يكون اتجاه العنبر شرق غرب ليواجه احد جوانب الناحية
البحرية .
4. الإضاءة :
ضرورة توفير الإضاءة داخل العنبر خاصة خلال مراحل النمو الأولى لفترة
24 ساعة يوميا باستخدام الإضاءة الصناعية مع الطبيعية (مصباح كهربي 60 وات
،بارتفاع 2.5 متر ) فوق الدجاج /20 متر مربع، حيث تساعد الكتاكيت الصغيرة
في التعرف على المعالف و المساقي فتزيد تغذيتها و بالتالي زيادة النمو ، و
يراعى زيادة الإضاءة خلال موسم الشتاء حيث النهار قصير فتبدأ الإصابة
مبكرا من 4 صباحا و حتى 9 مساءا، بينما في الصيف فيمكن الاعتماد على ضوء
النهار في توفير حاجة الطيور في الضوء .
أما في فترة الإنتاج فيكون دور الضوء هاما جدا لتشجيع إفراز البويضات
فتم توفير الضوء لمدة 13-14 ساعة بما في ذلك ضوء النهار و تعمل على زيادته
بمعدل ربع ساعة كل أسبوع حتى تصل الإضاءة إلى 17 ساعة و تظل ثابتة عليها
بعد ذلك .
5. الحرارة:
أفضل درجة حرارة هي 32 م خلال نمو الكتاكيت ، و تتناقص تدريجيا خلال ال21 أسبوع لتصل إلى 28 م .
و تقل درجة الحرارة خلال مرحلة الإنتاج لتتراوح بين 18-20 م و يجب ضبط درجة حرارة التحضين قبل وصول الكتاكيت حوالي 24-48 ساعة .
توفير التجهيزات داخل العنبر
1. المساقي :
و تتعدد أشكالها داخل المزارع و اشهرها المساقي المقلوبة التي تصنع من الصاج او البلاستيك حيث تتكون من جزئين :
- جزء علوي : عبارة عن خزان للمياه و بقرب حفته المقلوبة عدة ثقوب تتحكم في نزول الماء إلى الجزء السفلي.
- جزء سفلي : طبق مساحته تناسب حجم الطيور و يمتلئ بالمياه النقية و مقاساتها كالآتي :
أ. سعة 5 لتر : و هذه تناسب الكتاكيت حتى عمر شهر تقريبا ، واحد /100
طائر .ثم توزع في الشهر التالي واحدة لكل 50 طائر فقط .
ب. سعة 10 لتر : و هذه تناسب الأحجام الأكبر بحيث تكفي لعدد من 30-50 دجاجة حسب السلالة .
و المساقي
الاوتوماتيكية منها الطولية الأرضية و منها المستديرة المعلقة من
البلاستيك حيث تعمل اتوماتيكيا في نزول المياه إلى الطبق و تمتاز بشكلها
المناسب الدائري لتوزيع الكتاكيت حولها و عند الوقوف عليها و سهولة
تنظيفها ، ولا تأخذ مساحة كبيرة من العنبر و تكفي واحدة لكل من 40-50
دجاجة حسب السلالة أو من 80-100 كتكوت .
و يجب تزويد المساقي بالماء قبل 8-10 ساعات لتكتسب درجة حرارة مناسبة و تكفي لمدة 24 ساعة على الأقل لاستهلاك الكتاكيت .
2. المعالف :
و يتوفر وعان من المعالف العادية للمزارع :
أ.
طولية مصنوعة من الصاج أو الخشب : و يتراوح طولها من 50-150 سم، و عرضها
حوالي من 10-20 سم ، وقد يكون لها غطاء سلكي لحجز رؤوس الكتاكيت و الدواجن
بحيث لا تدخل إليها و تعبث بالطعام .
ب. المعالف المستديرة :و هي تصنع من الصاج أو البلاستيك من جزئين
...العلوي على شكل خزان اسطواني يملأ بالعلف ، و طبق أسفله مناسب للخزان و
الطيور، و ينتقل العلف من الاسطوانة إلى الطبق عن طريق فتحة صغيرة .
و سعة المعالف تختلف باختلاف عمر الطائر فيكفي المعلفة ذات
قطر لعدد 50 من دجاج التربية و 25 من دجاج الأمهات، أما المعالف الغير
عادية للمزارع فنوعان أيضا :
أ. اتوماتيكية :و تتكون من خزانات عمومية تكفي للعنبر متصلة بمعالف
طولية من الصاج و ترتفع عن الأرض بما يناسب حجم الطائر و يصل العلف إليها
عن طريق سير من الخزان .
ب. يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال ال3 أيام الأولى في حياة الكتاكيت
3. البياضات :
تحتاج الدجاجة البياضة في حظائر تربية الأمهات المنتجة لبيض التفريخ أو
بيض الأكل على تخصيص مكان هادئ لوضع البيض ، و قد تصنع هذه البياضات من
الصاج الذي يسهل نظافته أو تطهيره أو من الخشب كما أنها قد تكون مفردة أو
مجمعة لعدد من الدجاجات .
و من المهم توفير عين واحدة لكل خمس دواجن بياضة في حالة التربية الأرضي و يفضل أن يكون ارتفاع أول دور عن سطح الأرض حوالي 30 سم.
و يفضل وضعها في العنابر قبل بداية وضع البيض بمدة لا تقل عن 3 أسابيع
حتى تتيح للطائر التعرف على المكان المناسب لوضع البيض عند بداية الإنتاج
و توضع الفرشة النظيفة داخلها من التبن أو نشارة الخشب .
4. التدفئة :
انظر تربية بداري اللحم .
برنامج معاملة الكتكوت البياض المتخصص من عمر يوم و حتى 4 اشهر (و يشمل التغذية و الإضاءة و الوقاية )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
ملحوظة : يلاحظ أن كمية العلف المستهلكة خلال هذه الفترة حوالي 6 كيلو جرام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
***تغذية الدجاج البياض
عند تقديم عليقة للدجاج فيتم حساب مكوناتها لتحقيق هدفين :
1. عليقة حافظة :
تعمل على توفير الحرارة و الطاقة اللازمة للعمليات الحرارية المختلفة .
2. عليقة إنتاجية :
تعمل على إنتاج اللحم أو البيض .
و حيث انن الطائر يستخدم العليقة الحافظة أولا و الباقي منها يستخدم في
الإنتاج، و أي نقص في العليقة يؤدي إلى انخفاض في معدل الإنتاج و كل جرام
من وزن البيضة يجب أن يقابله 1.2 جرام من العليقة المتوازنة، فإذا كان وزن
البيضة 60 جرام و معدل الإنتاج %80 فان هذا الطائر يحتاج عليقة إنتاجية
مقدراها 58 جرام على الأقل ، و يحتاج الطائر إلى عليقة حافظة حوالي 68
جرام.
فيما يلي جدول يبين كمية العليقة الحافظة الإنتاجية لدجاج بياض متوسط الوزن (1.75 كيلو للواحدة ) خلال فترة إنتاجية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
و حيث أن تغذية الدجاج البياض تنقسم إلى مرحلتين – مرحلة النمو و مرحلة
الإنتاج و كل من هذه المراحل لها كمياتها و أسلوبها الامثل في التغذية
السليمة فيمكن إتباع الخطوات التالية في التغذية السليمة .
مرحلة النمو :
- طول المرحلة : حوالي 21 أسبوع.
- متوسط استهلاك الدجاجة : 7 كجم علف .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
و يلاحظ في البرنامج السابق توالي انخفاض نسبة البروتين في العليقة
بغرض الحد من سرعة النمو الكتاكيت و تأخير بلوغها الجنسي حتى استكمال بناء
الأجهزة الداخلية، وفي هذه الحالة يقل متوسط وزن الدجاجة عن المعدل مما
يؤخر البلوغ الجنسي و يؤدي إلى زيادة حجم البيض الناتج عند بداية فترة
الإنتاج.
و يجب تعديل متوسط الأوزان إثناء التربية باستمرار بتعديل الإضاءة و
التغذية و يمكن اختيار 45 دجاجة من العنبر عشوائيا لمعرفة المعدل الحقيقي
للنمو.
الجدول التالي يبين متوسط وزن دجاج البيض الأبيض و البني حسب الأعمار المختلفة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
مرحلة الإنتاج:
- تبدأ هذه المرحلة من الأسبوع 21
- نسبة البروتين خلال هذه المرحلة 17
% و حيث أن البروتين 17% طوال هذه المرحلة فيجب تحديد كمية العليقة حسب الإنتاج بحيث يتم زيادة كميات العلف كلما زاد الإنتاج. - فبفرض أن وزن الدجاجة 2 كجم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
- عليقة مقترحة لمرحلة الإنتاج ذرة 35%
لبن مجفف 3%
شعير 30%
عظم 2%
فول صويا 20%
ملح طعام 0.5%
مسحوق دم 7.5%
حجر جيري 2%
- عليقة مقترحة للتغلب على زيادة وزن الدجاج الذي يعطي بيضا لونه بني :
يلاحظ أن سلالات الدجاج للبيض ذو القشرة البني يزداد نموه خلال فترة من
8-21 أسبوع و يظهر ذلك واضحا عليها مما يؤثر على ميعاد البلوغ و التبكير
فيه إلى إنتاج بيض صغير الحجم.
و لذلك تقدم لها عليقة محددة ببرنامج خاص للإضاءة وعلى ألا تزيد نسبة
البروتين عن 16% و مداومة وزن عينة عشوائية من الدجاج باستمرار .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
أهمية الكالسيوم للدجاج البياض:
أدى نظام تربية الدجاج البياض بنظام الحبس و خاصة في تربية البطاريات
إلى اعتمادها على الكالسيوم المتوفر في العليقة فقط و هذا يدعو إلى توفيره
في العليقة لعدم ظهور حالات مرضية أو لضعف قشرة البيض، وكلما توفر
الكالسيوم في العليقة كلما زادت قشرة البيض صلابة و عادة ما يحصل – الدجاج
المربي على الأرض – على بعض الكالسيوم من الفرشة المحتوية على نسبة من
الجير المطفي أو حوائط العنبر .
و لذلك يضاف الصدف إلى سطح العليقة بمعدل 7-5 جرام / طائر و لمدة 3 أيام أسبوعيا أو زيادة نسبة الجير المطفي في العلائق المقدمة .
ملحوظة : (البيض البريشت (قشرة رقيقة جدا ) تزداد نسبته في القطيع إذا قلت
نسبة الكالسيوم في العليقة ) كما يجب أن تزيد نسبة الكالسيوم في العليقة
صيفا نظرا لان الدجاج يقل استهلاكه من العليقة مما قد يؤثر على القشرة .
مثال :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
$$$$$العوامل المؤثرة على مواصفات البيضة (الوزن – لون الصفار - القشرة)
أ. عوامل غذائية :
- البروتين :
كلما زادت نسبة البروتين زاد حجم البيض، و تتراوح نسبة البروتين في فترة
الإنتاج بين 16-18 % مع توفر كافة الأحماض الامينية الضرورية . - الطاقة :
يزيد وزن البيضة في العلائق المرتفعة الطاقة . - خلط العليقة :
يؤدي الخلط الغير متجانس إلى اختلال و انخفاض في الوزن، و زيادة نسبة
الردة أو الشعير يؤدي لنقص الوزن..أو وجود مواد غير مجروشة فتقوم الطيور
القوية بالتقاط الحبوب أو مسحوق السمك و يبقى للطيور الضعيفة غير متكاملة
مما يؤدي لزيادة ضعفها و قلة وزنها . - نوع العليقة :
عدم تقديم العليقة المناسبة(بادئ – إنتاجية ) للقطيع في الوقت المناسب
يؤدي إلى انخفاض وزن البيضة أو تقديم عليقة غير مستساغة الطعم مما يؤدي
لعدم إقبال الطيور عليها و تعمل على تناثرها . - المياه :
يؤثر عدم تقديم المياه على كمية الإنتاج و وزن البيضة و خاصة صيفا . - نقص العناصر الغذائية :
يؤثر انخفاض بعض العناصر و خاصة الكالسيوم – الفسفور على وزن البيضة و مواصفات القشرة و كذلك نقص فيتامين د3. - الأدوية :
استعمال مركبات السلفا بجرعات زائدة يؤدي إلى التهابات في الكلى و تؤثر
على النمو، كما أن استعمال المضادات الحيوية بجرعات زائدة يؤدي إلى ظهور
أعراض لنقص الفيتامينات .
ب. عوامل بيئية :
- الضوء :
يؤثر عدم انتظام البرنامج الضوئي سواء بطول الإضاءة أو قلتها على خفض الإنتاج و صغر الحجم .
و الملاحظ أن برنامج الإضاءة يسمح للطائر بالوصول إلى فترة الإنتاج و هو
يتعرض لعدد ساعات من الإضاءة لا تقل عن 12 ساعة و مع بداية الإنتاج يجب
العمل على زيادة الإضاءة نصف ساعة أسبوعيا حتى تصل إلى 17 ساعة فتثبت عن
ذلك حتى انتهاء الإنتاج .
و توزع الإضاءة بانتظام داخل العنبر بحيث
تكون اللمبات على بعد 2 م من مستوى الطيور و المسافة بين اللمبات حوالي 4
م ، مع استخدام لمبات عادية قوة 25 وات في مرحلة النمو (قوة الإضاءة 1.5
وات/ م مربع)و استخدام لمبات عادية قوة 40 وات في مرحلة الإنتاج (قوة
الإضاءة 2.5 وات / م مربع ) . - درجة الحرارة :
ارتفاع درجة الحرارة بالعنبر و خاصة في الصيف يؤدي الى تقليل إقبال الطيور على العليقة و ينخفض الحجم و تقل الكفاءة للقشرة . - التهوية :
قلة التهوية تؤثر على التمثيل الغذائي و عدم ترسب الكالسيوم بالنسب المناسبة للقشرة . - الجفاف:
وجود جو جاف جدا داخل العنبر يعمل على تبخر السوائل بسرعة من جسم الطائر مما يؤثر على وزن البيضة .
ج- السلالات:
يتوقف الإنتاج و مواصفاته على نوع السلالة – فالسلالة الجيدة تنحصر مواصفاتها في الآتي :
- عدد البيض في العام 250 بيضة
- نسبة النفوق 1% شهريا و لا تزيد عن 20% طول فترة الإنتاج
- متوسط وزن البيضة طوال العام 60 جراما (14 كيلو جرام في العام ).
- لا تزيد نسبة البيض المشروخ و المكسور و المتسخ عن 5%
الفحص و الفرز
تحتاج الطيور بداية من عمر يوم إلى إجراء عملية فحص باستمرار و دوريا
لتخلص من الأفراد الغير صالحة للتربية و عزل السليمة في حالة ظهور اى مرض
معد و يستبعد الضعيف منها او العصبي أو الذي يحمل اى تشوهات ..
و في
مرحلة النمو حيث يتشكل الدجاج ليأخذ مواصفات السلالة القياسية فيتم
استبعاد الديوك الزائدة و تصل نسبة الفرز إلى حوالي 10 % حتى بداية
الإنتاج و مع الإنتاج يبدأ افرز و استبعاد الأفراد الخاملة و البطيئة
الحركة الغير قياسية من حيث وضع البيض و التي تمر بفترة القلش مبكرا دون
غيرها .
القلش
عملية القلش يلجأ إليها الطائر المنتج للبيض بتغيير ريشه سنويا و خاصة
في فترة الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة و حتى يتم تكوين كساء جديد من الريش
مع بداية الشتاء ، و أثناء عملية القلش هذه يتوقف إنتاج البيض لسحب
البروتين اللازم لتكوين الريش بدلا من إنتاج البيض .
و مع الإنتاج
التجاري أصبح في امكان المنتج الاستمرار في الإنتاج لمدة عام دون أن يكون
هناك تأثير للصيف على القلش و أصبح الطائر يلجأ إلى القلش أما بعد انتهاء
فترة إنتاجه أو عندما ينخفض إنتاجه انخفاضا كبيرا ..مما يشجع المنتج في
التخلص من هذا القطيع المنخفض الإنتاج بآخر .
و يلجأ بعض المربين إلى الاستفادة من نفس القطيع في موسم
إنتاج جديد بعد إجبار القطيع على القيام بالقلش الإجباري لبعض الأسباب
الاقتصادية مثل :
- انخفاض سعر البيض بالسوق أو لتحسين صفات البيض من حيث الحجم او لتحسين صفات القشرة .
توفير وقت التربية للقطيع الجديد و التي تشمل سعر الكتاكيت و التربية ،
وهى مرحلة أسرع في حالة إجباره على القلش للحصول على إنتاج جديد(فترة
القلش الإجباري 10 أسابيع بينما يحتاج الكتكوت حتى الإنتاج حوالي 21 أسبوع
)- منع الإصابة بالأمراض خلال مراحل التربية الأولى
- ارتفاع أسعار الكتاكيت في السوق من السلالات النادرة .
كيفية إجراء القلش الإجباري للقطيع:
يلجأ المربي لمنع أو تقليل تقديم العليقة و الماء بحيث تنخفض كفاءة
العليقة او الماء اللازم لتكوين البيض و كلما كان برنامج القلش قاسيا كانت
النتيجة أسرع .- التحكم في خفض الإضاءة مما يؤثر على الغدة النخامية للدجاجة فتقل فجأة من 17 ساعة إلى 7 ساعات لثلاثة أسابيع .
و يبدأ ظهور ريش جديد في خلال 8 أسابيع تقريبا.
قص المنقار
تنتشر بين قطعان الدجاج و خاصة في مزارع إنتاج البيض ذات السلالات
المنتجة للقشرة البيضاء و المشهورة بالعصبية عادة سيئة هي نقر الطيور و
نهشها حتى تنفق، و غالبا ما يكون السبب المباشر لهذه العادة هي عدم اتزان
العليقة و نقص البروتين و الذي يتم تعويضه عن طريق نهش اللحم و الدم و قد
تحدث في بعض مزارع التربية نتيجة للزحام مع قلة المعالف و المساقي.
و
لذلك يلجأ المربون إلى قص المنقار للكتاكيت في العمر الصغير خلال الأسبوع
الأول من عمره – و تؤدي هذه العملية لمنع ظهور عادة الافتراس بين أفراد
القطيع .
و قد يلجأ إليها المربي في عمر متقدم للطيور مثل الأسبوع السابع أو قبل و
ضع البيض ، و في هذه الحالة يكون القص بحيث يكون الجزء السفلي للمنقار
أطول من المنقار العلوي .
و تتم عملية القص باستخدام جهاز خاص به جزء ثابت به ثقب يحدد عمق القطع
،يتم وضع منقار الطائر به و جزء آخر متحرك مثل المقصلة ، و هو الذي يتم
تسخينه جيدا لدرجة حرارة عالية جدا تعمل على تعقيم مكان القص .